2011-08-09 • فتوى رقم 51244
فضيلة الشيخ فيما يتعلق بالفتوى رقم 50868 أنا فتحت الإيميل وحذفت هذا الشخص تماما لكي أعفه ويعفني ونويت أن أصوم 3 أيام كفارة لأنني عاهدت اله بشيء ثم وجدت أنه خطأ فخالفت الوعد فقررت التكفير كما قلت فضيلتك ولكن سؤالي الآن: هل حرام إذا دعوت لهذا الشخص عن ظهر قلب بالهداية وأن أقول: يا ربي إن كان هذا الشخص خيرا لي فرده لي وإن كان شرا لي فأبعده عني أم أقول اللهم ارزقني بالزوج الصالح فقط دون أن أذكره في الدعاء؟ ولكن أخشى أنني إذا لم أذكره في دعوتي وكان مكتوبا لي فلا يعطيني الله إياه وفي نفس الوقت أخشى من أنني إذا ظللت أذكره ولم يكن لي فأظل أتذكره فماذا أفعل فلقد احترت في أمري؟ وسؤالي الأخير: هل إذا لم أتزوجه وتزوجت غيره وتذكرته بشكل لا إرادي هل هذا يعد خيانة لزوجي فأنا لا أريد الحرام؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا مانع من الدعاء للآخرين في ظهر الغيب، والأفضل أن تقولي: اللهم إني أسألك زوجا صالحا تسعدني معه في الدنيا والآخرة، وتفوضي الأمر إلى الله تعالى، ومجرد التذكر اللاإرادي لا يحرم، والمحرم هو السلوك غير السوي.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.