2011-08-13 • فتوى رقم 51340
السلام عليكم ورحمة الله
أنا كان لي صديق وكنا نتكلم في حاجات حرام وما إلى ذلك ونكلم فتيات أجانب على الإنترنت, المهم أنا عرّفته على فتاة من 3 أو 4 سنوات, هي من شرق أسيا وكل كلامنا كان على النت، وأنا تبت عن ذلك وقطعت علاقتي بالفتيات كلهن, وهو الآن يقابل هذه الفتاة, هل إذا فعلوا معصية أو زنوا أتحمل أنا الذنب؟ لأني مَن عرفته عليها وتكلمنا عنها بسوء عن المعاصي وما إلى ذلك؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فبارك الله لك في توبتك، وعليك أن تجتهد في نصح صديقك هذا، بل عليك الاستمرار بنصحه بحكمة وموعظة حسنة، وذلك في أوقات الراحة، وتذكيره الدائم بالله تعالى، وأنه مطلع على جميع حركاته وسكناته، ولا يخفى عليه خافية، وأنا عباد لله وسيأتي اليوم الذي سيحاسبنا فيه عن جميع أفعالنا، إن خيراً فخير وإن شراً فشر.
وأسال الله تعالى أن يهديه ويوفقك لنصحه بالحكمة والموعظة الحسنة.
وأوصيك بكثرة الدعاء له بالهداية والاستقامة وقتَ السحر في الثلث الأخير من الليل فإنه وقت إجابة إن شاء الله تعالى، وأسأل الله تعالى له الهداية العاجلة.
وعليك بعد ذلك أن تقطع صلتك بكل صديق سوء، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.