2011-08-14 • فتوى رقم 51363
أختي الصغيرة سافرت معنا للعمرة وكانت حائضا، ولحيائها وجهلها لم تخبر أحدا لكنها نوت في قلبها أنها لن تعتمر وأن ما ستؤديه من مناسك هو فاسد وغير صحيح أصلا مع حيضها، فأدت بعض ما أديناه من مناسك كي لا يعلم أحد أنها حائض خجلا منها فقامت بالطواف وسعت بعض الأشواط ليس كلها ولم تقصر من شعرها، لم تؤد كل شيء لأنها من البداية كانت تقول في نفسها أنا أصلا حائض وعمرتي غير صحيحة، كانت تقوم بذلك حياء من أهلها وجهلا، فهل عليها شيء؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإذا لم تنو أختك العمرة أصلا فليس عليها إلا التوبة والاستغفار.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.