2011-08-16 • فتوى رقم 51416
السلام عليكم
أنا آسف على الإزعاج لكن بالنسبة لهذه الفتوى 51340
فأنا ابتعدت عن هذا الصديق من 4 سنوات, وأرسلت له رسالة قلت له إني رأيت صورة مع الفتاة وعليه أن يتقي الله ولا يذنب معها كي يوفقه الله تعالى، وهو شخص بالغ يعلم الصواب من الخطأ، هل ما زال علي ذنب؟ لأني لا أريد أن أتكلم معه, أنا فعلا ابتعدت وتبت، هل إذا حدث زنا والعياذ بالله أحمل أنا الذنب؟
مع العلم أني لم أعرّفه عليها كي يزني بها, فقط كان طيش مراهقة, فهي كانت في دولة ونحن في دولة أخرى، ولم أتصور أن تقوم هي بزيارته في بلده.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فليس عليك أكثر من أن تنصحه عبر رسائل تذكره فيها بالله تعالى، وبما أنك تبت عن المحرمات، فالتائب من الذنب كمن لا ذنب له .
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.