2011-08-17 • فتوى رقم 51453
هل يجوز لي القراءة من المصحف الموجود على الجوال أو على الإنترنت أو الكمبيوتر وختم المصحف سواء كان في رمضان أو غير رمضان عندما يكون عندي العذر الشرعي (الدورة الشهرية) أم أنه لا يجوز فتح الملف الموجود على الكمبيوتر أو الموبايل أو الإنترنت لقوله تعالى (لا يمسه إلا المطهرون)؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فجمهور الققهاء على منع الحائض والنفساء والجنب من قراءة القرآن مطلقا، وأجاز المالكية فقط للحائض والنفساء قراءة القرآن غيبا أو من المصحف مع عدم لمسه باليد مباشرة بل بمنديل نظيف أو قفازين، والجهاز المفتوح له حكم المصحف، أما المغلق فليس له ذلك الحكم.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.