2011-08-21 • فتوى رقم 51557
السلام عليكم
لي عم بلغنا من الأذى منه الكثير حتى إنه ضرب أبي وشتمه في كثير من الأحيان أمامنا وكذلك أمي، هو سكير ويتعاطى المخدرات، المصيبة أن له زوجة إن جئنا لزيارته تُظهر لنا من الجفاء بحيث تفهم أننا غير مرغوب فينا، لذلك قررت عدم الذهاب لزيارته إلا في الحالات الطارئة وإن التقيت به أسلم عليه وأتعامل معه كأن شيئا لم يكن، فهل في تصرفي هذا ذنب أم لا؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا مانع من ذلك ولا إثم، وعليك بالدعاء لهم بالهداية.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.