2005-12-04 • فتوى رقم 516
السلام عليكم:
حضرة الشيخ: فتاةٌ متدينةٌ ولكن الشيطان غلبها، ومارست العادة السرية أثناء الليل، وفي اليوم التالي لم تصل أي صلاةٍ وفاتتها الأوقات الخمسة، فهي تركت الصلاة لثقل الذنب وإحساسها بأن الله لن يقبل صلاتها، وأنها تحتاج إلى التوبة والتطهر، وفعلاً تابت إلى الله، ونوت عدم الرجوع لهذا الفعل. السؤال: ما حكم ما قامت به؟ وكيف تكفر عن الأوقات التي فاتتها؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
العادة السرية محرمة، ولكن لا يجوز ترك الصلاة في حال الوقوع بها، بل يجب التطهر فوراًً، والتوبة والإنابة إلى الله، والإكثار من الصالحات، كما قال الله تعالى:( إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين).(هود114) وتكفير الصلاة الفائتة هو قضاؤها.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.