2011-08-28 • فتوى رقم 51654
أنا صاحب الفتوى رقم 49859 وأرجو منكم العودة لتذكرها، وتتمثل مشكلتي في أني لا أستطيع أن أقتنع بالإجابة رغم أنها كانت في صالحي، وقلتم بأن عملي حلال إلا أني هناك شيء بداخلي يجعلني خائفا، وقلق من أن يكون عملي حراما بسبب تلك الوثيقة فتراني أتنقل بسؤالي من موقع إلى آخر، ومن قناة إلى أخرى ورغم أن الإجابة كانت في كل مرة إيجابية إلا أني لا أستطيع أن أقنع نفسي بتلك الإجابات فأصبحت أعيش في حالة من القلق الدائم وخوف لأني علمت أنه مكروه التعامل مع المرابي لذلك أردت طرح هذان السؤالان: بما أني لا أستطيع أن أعيد له تلك الوثيقة التي أهداها لي لأنها ليست في حوزتي فإني أعطيته ثمنها، فهل أكون بذلك قد استبرأت لديني وحررت نفسي من إثم تلك الوثيقة؟ وهل ما أعانيه هو الوسواس القهري أم أن خوفي في محله؟
وجازاكم الله خيرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فيكفيك أن تتصدق بشيء من المال، ولا تفكر في الأمر بعد ذلك، فإن فكرت فهو من الوسواس.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.