2011-09-01 • فتوى رقم 51709
بسم الله الرحمن الرحيم
لدي صديقة تزوجت من شخص بعد أن أنجبت منه طفلة بمعنى أن الزواج تم بعد إنجاب الطفلة وهذه الطفلة طفلة الشخص الذي تزوجت منه، ولقد غيرت كل حياتها وتزوجت منه رغم رفض أهلها لهذا الشخص لفرق السن بينهما، ولأنه متزوج من امرأة أخرى وبالمشادات أرضت أهلها وتزوجته والآن صار على زواجهما خمسة أشهر وهي تريد معرفة حكم زواجهم وإذا كان زواجهم باطل فهي تريد حلا غير الطلاق لتكون حياتها مرضية لله تعالى لا تكون بها صدمة لوالديها لأن أمها امرأة كبيرة في السن وتعاني من أمراض الضغط والسكري والتهابات المرارة، ووالدها كذالك يعاني من أمراض الضغط وهي خافة كي لا يصيب أهلها نفس الصدمة التي أصابتهم أثناء زواجها، فهي الآن مختلفة عما كانت عليه سابقا فهي مطيعة لربها ووالديها وزوجها فبما تنصحها حضرتك للعلم أن والديها لا يعلموا بأمر الطفلة أنها طفلتها فهم يظنوا بأنها طفلة شريكتها؟
فأرجوا منك شيخنا افتاءنا بما عليها فعله.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فانظر ما أجبناك به في الفتوى رقم51708
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.