2011-09-02 • فتوى رقم 51720
بسم الله الرحمن الرحيم
حدث لزوجتي إجهاض للحمل في الشهر الثالث وقمنا بالعلاج اللازم واستمر نزول الدم لمدة أسبوعين، وفي هذه الأيام تنزل قطرة أو قطرتان على الأكثر وسألنا الطبيب وقال إنها في حكم الاستحاضة ويمكن لها أن تصوم وتصلي، فهل هذا صحيح؟ وهل يمكن ممارسة العلاقة الزوجية مع هذه القطرة أو القطرتين من الدم؟
ولكم جزيل الشكر.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالدم النازل عقب الإجهاض هو دم نفاس عند كثير من الفقهاء، وهو دم حيض عند البعض الآخر، ولا صلاة عليها حتى انقطاع الدم، ما لم يتجاوز نزول الدم أكثر مدة النفاس على القول الأول، وأكثر مدة الحيض على القول الثاني، فإذا تجاوز ذلك فهو استحاضة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.