2011-09-02 • فتوى رقم 51722
كانت صديقة لي تدفع كفالة أيتام شهرية عن طريقي لأخي الذي يوصلها ثم انقطعت فكنت أدبر المبلغ من صدقات أو زكوات تصلني أو من زكاة لي وهكذا كانت نيتي أن أقتطعها من صدقات وزكوات تصلني، ثم سألني مرة فقلت له تدبر الموضوع وسأرى ثم نسيت الموضوع ولم يعد أخي يسألني تفاجأت حين سألت أخي مرة عن الكفالة بأنه يقتطع المبلغ من مالي عنده وأن له فترة طويلة يفعل ذلك دون أن يخبرني، فجاءتني نقود للصدقة فاقتطعت منها المبلغ الذي وزعه من قبل لأن هذه كانت نيتي في هذه الكفالة ونويت الإكمال على ذلك وعدم قطع الكفالة أي يدفعها أخي من مالي الذي عنده وأنا أخصمها مما يصلني من زكوات أو صدقات. فهل هذا يجوز لي؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فأرى أن عليك أن تضمني هذه المبالغ التي دفعها أخوك من غير تفويض منك من مالك، ولك أجرها، ولا تقتطعيها من الأموال التي فوضك الغير بدفعها.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.