2011-09-06 • فتوى رقم 51859
السلام عليكم
أريد أن أسألكم عن شيء محرج وأستحي من طرحه، ولكني في حيرة شديدة من أمري وسأذهب للعمرة وأخاف أن تكون عمرتي غير صحيحة.
لدي سؤال عن الاغتسال وإذا أجبتموني عنه سأرتاح نهائيا من هذه الحيرة وأقاوم أي شكوك أخرى تأتيني، وأرجوكم أن تجيبوا على النقطتين من السؤال بشكل واضح.
أنا بعد الاغتسال شككت أني لم أغسل تجويف سرتي جيدا، فقلت أني سأعيد غسلها وقمت بصب كمية من الماء دخلها ثم قمت بتحريك عود الأسنان داخلها لتنظيف أي وسخ بها ويتغلغل الماء داخلها وفي كل تجاويفها، وبعد أن فعلت ذلك تغير لون الماء الذي كان في سرتي، وانفصلت بعض الأوساخ من سرتي فأصبح في الماء شوائب منها، وبعد ذلك نشفت المكان، ولم أصب ماء غير ذلك عليها، وقلت بعد ذلك أني أنذر إن أعدت غسل أي عضو من أعضائي أو أعدت غسل سرتي بعد ذلك أن أصوم ستين يوما متتاليا، وكنت فعلا قاصدة أن أصومهم إذا غسلت أي عضو آخر بعد الغسل.
1- سؤالي هل الماء الذي وضعته في سرتي لتنظيفها وتغير لونه وأصبح به شوائب بسبب الأوساخ التي فيها كافي ومجزئ لغسل المنطقة واعتبارها من الغسل الصحيح، أم يجب علي أن أعيد غسل هذه المنطقة واعتبارها من الغسل؟
2- وإذا كان يجب علي غسل المنطقة مرة أخرى فما حكم نذري الذي نذرته هل أكفر أم أصومه؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فيكفيك ذلك الغسل، وليس عليك غسل السرة من جديد، وعليك أن تبتعدي عن الوسوسة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.