2011-09-07 • فتوى رقم 51871
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين،
أنا يا شيخ مبتلى بالوسواس في الطهارة، وعند الاغتسال كنت لا أزيل الوسخ الذي يكون في السرة لأني كنت لا أراه ولا ألقي له بالا، وكذلك الوسخ الذي تحت الأظافر.
ولكن عندما علمت بذلك، بدأت أغسل تلك الأوساخ اليسيرة تحت السرة والأظافر، ولكن الوسخ الذي تحت الأظافر يشق علي، ولا يزول فما حكم تلك الوسخ؟
هل تجوز الصلاة به أم لا تجوز لأنه يحجب الماء؟
وما حكم الصلوات السابقة التي صليتها في السابق هل هي صحيحة؟
جزاك الله أفضل الجزاء.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإذا كان تحت الأظفار القصيرة وسخٌ يمنع وصول الماء إلى ما تحته، فقد ذهب المالكيّة والحنفيّة في الأصحّ عندهم إلى أنّه لا يمنع الطّهارة، وعلّلوا ذلك بالضّرورة، وبأنّه لو كان غسله واجباً لبيّنه النّبيّ صلى الله عليه وسلم، وأسأل الله تعالى أن يصرف عنك الوسوسة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.