2011-09-07 • فتوى رقم 51897
زوجي يجامعني في الدبر، وأنا أخشى الله ودائما ما يقارني بزوجاته الأخريات، وأنه يحبهم لأنهم يستجبن له، وأنا أحبه، ولكن ما أقدر على الحرام، وألاقي منه هروبا وجفاء ودائما يهددني بأننى لا أصلح، ويريد أن يتركني، وأنا أحبه لم أبعث سؤالي لتجد لي مبررا، فأنا أعلم أنه حرام، ولكن كيف أتعامل معه، كيف أحتفظ به كزوج وأرضيه، وكيف لا أعصي الله؟ أنا أحبه ولهذا لا أستطيع مفارقته ولكن لا أستطيع أن أرضيه في معصية، وكثير ما أدعو الله له بالهداية، فهو إنسان كما لديه العيوب به المميزات، حياتي كلها كرب لأنه حرام ولأني أحبه، لا أنا قادرة على تركه، ولا أفعل الحرام؟
أفتني في أمري.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
إتيان الزوجة في الدبر حرام وضار، ومن أدلة المنع أحاديث كثيرة عن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم، منها: (مَلْعُونٌ مَنْ أَتَى امْرَأَةً فِي دُبُرِهَا) رواه الإمام أحمد، فعليكما اجتناب ذلك والبعد عنه، وعليك أن تذكريه بحرمة هذا الفعل، ولا تجيبيه إليه، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.