2011-09-11 • فتوى رقم 51954
فضيلة العلامة توفي والدي، وأمي مطلقة منه منذ ثلاثين سنة، وكان يتقاضى راتباً من فرنسا، وفجأة بدأت تأخذ هذا الراتب لم تبعث قسيمة الطلاق، وكأنها ما زالت زوجة والحقيقة تأسفت لهذاالتصرف الغير شرعي فقاطعت أخي الذي سعى في الأمر، وأفكر في مراسلة فرنسا، وإخبارهم بالموضوع، وأن أمي مطلقة وهي تأخذ مرتبا لم يأذن به الله، وقد يترتب على ذلك بعض الضرر كالمساءلة القانونية/ وقد تطلب بالتعويض عما أخذت، فهل يكون ذلك من العقوق وكيف أحاسب على منكر كهذا ولاسيما وأن والدتي من النوع العنيد، وتقول: فعلت ما فعلت نكاية بأبيك الذي طلقني، ولم يحسن اليوم غير ذلك من التبريرات أريد، إجابة شافية كافية؟
وجزاكم الله خيرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فليس عليك أكثر من أن تنصح أمك وتذكرها بالله تعالى وتخوفها من عقابه، ولا تشاركها في شيء من المحرمات، وليس عليك أن تبلغ عنها السلطات، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.