2011-09-16 • فتوى رقم 52097
السلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته
أنا ياشيخ طرحت عليك سؤالا حين قلته لك وهو أني مبتلى بالوسواس القهري في أمور الطهارة وبالضبط ما يتعلق بأمور انتشار النجاسة، ففي أحد الايام قلت لك أنه سقط على طرفي ماء متنجس غير متغير بالنجاسة وجف ذلك الماء ولمسته برطوبة ولمسته بتلك الرطوبة التي بيدي لابسا حزاما، وبعدها غسلت يدي ولمست ذلك الحزام والرطوبة باقية عليه وغمست يدي في الإناء الذي أتوضأ منه وأغتسل منه، فما حكم ذلك الإناء هل تنجس والماء الذي به تنجس، علما أني صليت فما حكم صلاتي
وأجبت أن لا ألتفت لذلك فهو قليل معفو عنه، ولكن أريد أن أقول لك بارك الله فيك إن هذا الماء لم يكن قليلا كان بمقدار ربع ليتر، فهل يتنجس الماء الذي كنت أتوضأ منه عن طريق الانتقال؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالمقدار الذي انتقل إلى يدك باللمس قليل جدا لا يلتفت إليه فلا توسوس.
ونرجوا أن لا تزيد في اليوم الواحد عن سؤال واحد إفساحا في المجال للغير، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.