2011-09-17 • فتوى رقم 52104
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله عنا خيرا فضيلة الشيخ تزوجت من فتاة ولكنها من سوء معاملة زوجة أبيها أصبح لديها حالة نفسية، وكلما اقتربت منها لا أستطيع معاشرتها وظللت على هذا الوضع نحو6 أشهر إلى أن مللت وظننتها تكرهني، ولكنها تبكي بين يدي وتقول لي أنها تحبني، ولكنها لا تستطيع أن تمكنني منها مشكلتها أنها تنقبض وتقاومني وترتعش وهي عذارء بالكشف عليها، ولكن تشنجها هو سبب المشكلة وهي حالة نفسية وليست عضوية.
وذهبت بها إلى أطباء ولكن دون جدوى فالأدوية إما مهدئات أو منومات أنا أحبها ولكن مللت وقررت الانفصال عنها، والزواج بأخرى ولكن ليس بالحل إلى أن نصحني أحد أصدقائي أن أعطيها مسكرا لعلها لا تقاومني وينتهي الأمر لأنه في حالتها ليست مشكلتها الدخول حتى أقوم بالذهاب بها إلى دكتورة فتحل الموضوع، وينتهي الأمر، ولكن حقوقى كزوج وأنا أخشى الحرام وأن صديقي يقول لي فمن اضطر غير باغ وأنها إلى أن يتم هذا الموضوع فهل إذا فعلت ذلك حتى يتسنى لي الدخول بها بدلا من خراب المنزل يسامحني الله عنه أو ماذا أفعل معها، أنا اشفق عليها ولكني مللت وأخشى أن أكون زهدتها ولا أريد أن يكون لي بيتان لأني أعلم أني لن أستطيع أن أعدل وكما أنه سيكون صعب عليها ولا أظنني سأستريح أبغض الحلال الطلاق، وأشفق عليها فليس لها أحد ولا أريد إرجاعها في بيت أبيها مع زوجته وهي تحبني، ولكن لا أستطيع معالجتها ماذا أفعل؟ وإذا كان هناك حل آخر فما هو؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
أشير عليك بأمرين، الأول مراجعة متخصص في الطب النفسي والأخذ بتعليماته، والثاني الاستزادة من الصلاة على النبي صلى الله تعالى عليه وسلم، وقراة الفاتحة وآية الكرسي وآخر سورة البقرة وقل هوالله أحد والمعوذتين، وأرجو أن يكون في ذلك الشفاء لها، أما إسكارها فلا يجوز.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.