2011-09-22 • فتوى رقم 52248
السلام عليكم
أنجبت قبل رمضان هذه السنة بيوم وبالتالي لم أصم لكن بعد مرور عشرين يوما تقريبا بدأ دم النفاس يتوقف أحيانا فكنت عندما يتوقف أصوم بحيث كان يتوقف يوما وينزل اليوم الذي يليه، ومرةً توقف يومين متتاليين وينزل بعدها يوما أو أكثر فكنت أصوم كلما توقف وأفطر عند نزول الدم
وفي الأيام الأخيرة من رمضان كنت أجد مادة تميل إلى اللون البني فكنت أفطر بسببها لكن نزول هذه المادة كان متقطعا فأحيانا لا أجدها إلا في وقت صلاة الظهر فكنت أدع الصيام والصلاة وكانت تنقطع عند المغرب فلا أجد شيئا وقت صلاة المغرب والعشاء والصبح وأحيانا الظهر لليوم الموالي لا أجدها فكنت أغتسل عند صلاة الظهر لأصلي وإن نزلت لا أغتسل
أحيانا أجدها قبيل صلاة العصر وتستمر حتى المغرب وتنقطع عند العشاء، وهكذا مرة أجدها ومرة لا فسؤالي لفضيلتكم:
هل صيامي أيام انقطاع الدم جائز ولا يلزمني إعادة الصيام أم لا؟
والسؤال الثاني:
هل الفترات التي كنت لا أجد فيها المادة البنية تلزمني صلاتها بحيث أن تلك المادة كانت تنقطع لفترات ثم تعود كما أوضحت لفضيلتكم
جزيتم خيرا
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فأكثر دم النفاس أربعون يوما، وقد اختلف العلماء في انقطاع الدم ثم عودته ضمن الأربعين، فذهب البعض إلى أن الكل نفاس، وذهب آخرون إلى أن أيام الانقطاع طهر، وعليه فعلى قولهم صح صومك، وتجب عليك الصلاة، وعلى القول الأول لا يصح صومك ولا صلاة عليك أصلا.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.