2011-09-22 • فتوى رقم 52256
قال الله تعالى
الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم ....إلى آخر الآية
وزوجتي تعمل في إحدى شركات البترول وراتبها أضعاف راتبي وطريقة الصرف على البيت بأن يضاف راتبها إلى راتبي ويتم الصرف على البيت والأولاد، وعند شراء ملابس لي ولها وللأولاد يكون عن طريقها من خلال راتبها ومكافآتها فهل علي ذنب في ذلك؟
ولقد أكرمني الله بزيادة مكافآتي بشيء قليل لا يساوي مكافآتها ولقد ادخرتها لأداء فريضة الحج وزوجتي تعلم بذلك ولا تمانع ذلك، هل هذا يعد تقصيرا مني يحاسبني الله عليه؟ وهل أنا ممن لا تنطبق عليهم الآية التي ذكرتها في بداية سؤالي؟
أرجو سرعة الإفادة فأنا في حيرة من أمري جزاكم الله عنا كل الخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن كانت تنفق راضية بطيب نفسها فلها الأجر ولا إثم عليك، وأسأل الله لكما التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.