2011-09-22 • فتوى رقم 52259
قال الله تعالى: وعلى الثلاثة الذين خلفوا حتى إذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت ...إلى آخر الآية
أنا لي أخ قد خان الأمانة ودائم الكذب ونصحته مرارا وتكرارا ولم يستجب فقررت أن أقاطعه حتى يعود عما هو فيه من ذنوب كما أمر الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وسائر المؤمنين بمقاطعة هؤلاء الثلاثة الذين خالفوا أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى عرفوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه فتاب الله عليه، فهل أنا على صواب أم أنا على خطأ؟ ولقد نصحت إخوتي أن يفعلوا مثل ما أفعل فلم يستجيبوا لنصحي لهم، فإذا كنت على صواب فهل أكرر نصحي لهم أم ماذا أفعل مع العلم أنني في كل وقت وفي كل صلاة أدعو لأخي أن يتوب الله عليه ويهديه إلى أداء الأمانة وأداء الدين الذي عليه للآخرين حيث إن عليه مبالغ مالية كبيرة للناس الذين عمل معهم وإنني وأشهد الله خائف عليه من أن يلاقي الله وعليه دين مع العلم أنه يمتلك شقة على النيل ونصحته أن يبيع هذه الشقة ويسدد دينه ويستأجر شقة أخرى أو يشتري شقة أخرى أصغر فلم يسمع لنصحي.
أفدني أفادكم الله وجزاكم الله عنا كل الخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن أفاد ذلك في ردعه عن المماطلة، فلا مانع، وإلا فعليك أن تكلمه.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.