2011-09-27 • فتوى رقم 52363
أنا لم أستطع أن أكمل الرسالة يا شيخ لأن أبي كان يفتح الباب وخفت أن يراني فيضربني يا شيخ هو لا يسعى للشغل وكل الناس تحن علينا ونحن في بلد أوروبية وأنا محافظة على حجابي فيها لكن هو أحيانا يتكلم على الناس وأنا أقول له: حرام ويشرب سجاير دائما ويشتمنا أنا وأمي والناس حوالينا تعبنا يا شيخ. أنا منذ صغري كنت أراه إلى الآن يشاهد صورا غير جيدة للبنات وفيديوهات أيضا وأتعب وأبقى تعبة عندما أراه هكذا لدرجة أني أخاف منه عندما يبقى في البيت وأنام دائما بجانب أمي لأنها الوحيدة المتحملة للضرب والإهانة والتعب والمر لأجل خاطر أولادها، أنا لم أكن يوما ما قريبة من أبي هو لا يحس بنا، هو كل فترة قصيرة يريد فلوسا ليشتري سجاير وكل فترة يتف على أمي ويشتمها، يا شيخ: الإسلام ألم يكرم المرأة! أحب أن ننزل لمصر ونعيش لوحدنا، أنا لا أريد أن أعيش مع أبي لأنه لا يحس بنا، الناس كلها تحن علينا ورغم هذا يشاهد حاجات غير جيدة، أنا تعبة كثيرا وأريد أن أشتغل وأصرف على أمي وأخواتي حتى لا يبقوا محتاجين لأحد، أريد أن ترتاح أمي من كل الذي هي فيه
أرجوك رد علي في أسرع وقت وشكرا لك يا شيخ.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
إضافة إلى ما قلته لك في الفتوى رقم 52266 أزيدك هنا فأقول: إن كان لكم بيت مستقل فلأمك طلب الطلاق منه، فإن أبى فلها رفع الأمر للقاضي المسلم ليطلقها، ولا مانع من التحول بعدها إلى مصر، والعمل ضمن حدود الإسلام، وأسأل الله لكم التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.