2011-09-30 • فتوى رقم 52464
قرأت في مرقاة المفاتيح للقاري ما مفاده أن الجمهور على حمل الحديث أن من أداها قبل الصلاة أي زكاة الفطر على الاستحباب لا الوجوب وأنه لو أداها بعد الصلاة تعتبر زكاة فطر ولكن قد ترك الأحسن والأفضل..
وكذلك في بعض كتب الشافعية أظنه المنهاج القويم للهيتمي أنها تجزئه لو أخرجها في سائر اليوم الأول فما الفتوى؟
جزاكم الله خيراً.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
الأولى إخراجها قبل صلاة الإمام، وذهب الكثيرون إلى أنه لو أخرها إلى ما بعد ذلك فهي صدقة فطر أيضا مع ترك الأولى.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.