2011-10-02 • فتوى رقم 52505
السلام عليكم
بعد الانتهاء من فترة النفاس بعشرة أيام تقريبا رأيت دما وأعتقد أنه الحيض لكن المشكل أنه لم ينقطع بعد كما أنه ليس غزيرا كما كنت آلفه قبل الحمل وأنا الآن في اليوم الثالث عشر وما زال هناك دم.
لكن في اليوم السادس من بداية هذا الدم اغتسلت وبدأت أصلي بحيث اعتبرت أن الخمسة الأيام الأولى حيض وما تبقى استحاضة معتمدة في ذلك على مدة حيضي ما قبل الحمل مع العلم أن هذه الفترة كانت فقط أربعة أيام قبل حملي الأول
وأنا الآن ليس لدي خلفية عن مدة حيضي الجديدة بعد الحمل الثاني فلهذا اعتمدت على مدة حيضي ما قبل حملي الثاني لأني لا أعرف هل ستتغير هذه المدة بعد الولادة أم ستبقى ثابتة
فسؤالي لفضيلتكم:
هل صلاتي في اليوم السادس صحيحة رغم وجود الدم؟ وهل أعتبره فعلا استحاضة؟
ومتى يمكنني التيقن من أنني أخضع لحكم الطاهرة باعتبار أن الدم المستمر معي الآن أنه حيض هل بتجاوز مدة خمسة عشر يوما؟
يعني هل بعد خمسة عشرة يوما يجوز لي ما يجوز للطاهرة من الحيض كالصوم وما إلى ذلك باعتبار أن أكثر مدة الحيض هي خمسة عشرة يوما؟
جزيتم خير
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإذا عاد الدم ضمن الأربعين يوما بعد الولادة فهو تتمة النفاسن، وإن عاد بعد الأربعين يوما، وكان بعد انقطاع /15/ يوما، فهو حيض جديد، فإن انقطع ضمن عشرة أيام فهو كله حيض، وإن استمر أكثر من عشرة أيام، فعادتك السابقة منه هي الحيض، والباقي استحاضة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.