2011-10-02 • فتوى رقم 52515
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أمي الآن مطلقة ولكن لما كانت تعيش معنا كنت أنا صغيرة أبلغ العاشرة تقريبا حتى عمر السادسة عشر فكنت أقوم بأعمال لا تحبها ككل الأولاد، ومع ضغط والدي كانت تدعو علي ومرة قلت لها: لقد تركتنا وهربتِ عندما كنا صغارا جدا لأنها فارقت أبي وأنا في عمر العامين ورجعت بعد ست سنوات فلما قلت لها هذا دعت الله أن يبعث لك رجلا وأتزوجه في الثلاثين وأخرج هاربة كما خرجت هي، والآن بعدما كبرت طلبت منها السماح وسامحتني ولكن مازلت خائفة من دعواتها السابقة لمعرفتي أن الله يستجيب للوالدين في دعائهم، فهل خوفي هذا في محله رغم مسامحتي وماذا علي فعله لأتخلص مما كانت تدعو علي به؟
وجزاكم الله ألف خير.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فيكفيك أن تتضرعي إلى الله تعالى بأن يصرف عنك السوء، ويكرمك بزوج صالح تسعدين معه في الدنيا والآخرة، واطمئني بعد ذلك إلى فضل الله، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.