2006-05-17 • فتوى رقم 5259
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا أصلي الصلوات السرية (الظهر والعصر) في العمل، ولكن هناك توجد أصوات عالية وضوضاء فلا أستطيع سماع صوتي، فأحتاج لكي أسمعه أن أرفعه لدرجة أنها تصبح كالصلاة الجهرية لأني إذا خفضت صوتي لا أسمعه، ولكن أتخيل الكلام تخيلاً،
فهل يجب علي رفع صوتي أم إبقاؤه منخفضاً؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فللرجل المنفرد في الصلاة أن يجهر في صلوات الفجر والمغرب والعشاء، فيسمع نفسه ويسمع غيره، فإذا كان إماما وجب عليه الجهر، أما صلوات الظهر والعصر فيجب فيها الإسرار على المنفرد والإمام، وأدنى السر أن تسمع نفسك، وأعلاه أن تسمع من في جانبك لا أكثر من ذلك، ومعنى تسمع نفسك أن يكون لك صوت يمكن أن تسمعه في حالة الهدوء، ولا يشترط أن تسمعه فعلا عند الضوضاء.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.