2011-10-11 • فتوى رقم 52730
السلام عليكم
أرجو الإجابة على سؤالي فأنا لا أنام الليل من التفكير فيه: كنت أتحدث (شات) مع شاب على النت قبل رمضان بفترة قليلة حتى أعطيته هاتفي وتحدثت معه مرتين ولا يتجاوز الـ 8 دقائق بعدها رفضت محادثته على الهاتف ثم طلب مني أن يرى صورتي بعد إصراره وافقت ثم قلت له أن يحذفها وقلت له إن الله بيننا إن لم يحذفها فحلف لي أنه قام بحذفها ونيته الزواج، ولكني خفت من رب العالمين فقطعت علاقة (الشات) معه ولم أحادثه ولكنه يرسل لي بين الفترة والأخرى إيميلا ليتأكد أني لم أتزوج، أرجو منكم أن تعلمني هل ما زلت على خطأ مع العلم أني على وشك الخطبة من شخص آخر وأنا متحير هل أخبره أم أجعلها بيني وبين الله؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فاقطعي أنت صلتك بالأول، وله إن شاء أن يرسل أهله لخطبتك من أهلك فإن كان صاحب دين وخلق وسمعة حسنة قبلتم به، وإن تقدم لك صاحب الخلق والدين فلا تترددي في قبلوله، وأنصحك بصلاة الاستخارة فبها يوجهك الله لما فيه الخير.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.