2011-10-15 • فتوى رقم 52808
أثناء تربصها بمختبر المستشفى مرت طالبة بقاعة حقن الدم للتعلم لكنها اقترفت خطأ حيث إنها أحست بأن الحقنة خدشت إصبعها ولما نظرت لم تر دما في أصبعها وكانت تلك الحقنة الأخيرة المتوفرة في القاعة فاستعملتها لحقن امرأة ظنا منها أن رد فعل جسم المرأة لن ينتج عنه مكروه بسبب عدم وجود دم في أصبعها، وبعد حقنها للمرأة أحضرت المسؤولة حقنا أخرى من المخزن؛ ولم تدرك إلا بعد ساعات أن خطأها قد يؤدي إلى إجهاض أو موت المولود إذا حملت هذه المرأة على حسب فصيلة دم هذه المرأة وزوجها اللذين لا تعرف عنهما شيئا
وهي نادمة على خطئها وتستغفر الله وتدعوه أن لا يصيب هذه المرأة وأجنتها ومواليدها مكروه بسبب خطئها وتتصدق وتساهم في أفعال الخير
لكن إذا حدث إجهاض أو موت فهل هو تسبب بالموت أو قتل خطأ؟ وماذا يوجب؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فأسأل الله ألا يكون لذلك عواقب سيئة، وإن حصل شيء من ذلك فأرسلي سؤالك نجبك حسب الواقعة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.