2011-10-15 • فتوى رقم 52824
تقدمت لخطبة زميلتي في الجامعة ولكن والدها رفض لأنها في محافظة غير محافظتي وأمها رفضتني لنحافتي وكبرها عني بشهر، ولأن والدتي تحب بنتها كثيرا قالت لي اصبر لمنتصف العام وكانت النتيجة الرفض فقالت اصبر لآخر العام واجعل والدك يأتي من السفر ليتكلم مع والدي ففعلت ذلك، وأيضا كان الرفض، ومع تدخل عمها وخالها وافق بالغصب وكانت طلباته تعجيزية حيث إن الشبكة والمؤخر باهظ الثمن و 85% من تجهيزات الشقة علي ولكن والدي وافق فعلمت منها ومن عمها أنه من بعد قراءة الفاتحة مازال والدها رافضا ويقول سوف أعجزهم حتى يفضوا الموضوع، وعندما ذهبت لعندهم في العيد قال لي والدها ووالدتها أني خنت الأمانة لأني قد بعثت لها جوابات غرامية ولكن للأمانة ليس بها أي عبارات خادشة للحياء فقلت لهم: أخطأت وأنوي أن أصلح ذلك الذنب وأريد أن أتزوج ابنتكم وقد تهجمت والدتها علي وعلى والدتي بالكلام والصوت ولكن والدتي تحملت هذا كي يتم الموضوع فقال لي عمها بعدها وخطيبتي أن أمها تقول لها: لن يتم هذا الزواج وسوف أعجزهم حتى يملوا مع العلم أن أمها هي التي تملي على زوجها بالرفض، فبعد ذلك قال لي والدها أنه يريد عنوان جدي للسؤال عليه فقلت له حسنا ولكن ابنتك سوف تمكث معي ومع أهلي فقال لي: قد سألت عليكم فوجدتكم أسرة ملتزمة دينيا وخلقا ولكن أريد الجد فقال لي عمها وخالها في غضب إنه ليس من حقه بأن يقول هذا فقلت لهم: لا بأس وعندما أعملت والدي غضب وقال لي: إنه ما زال لا يريدنا ويريد تعجيزنا سوف أكلمه وأفهم إن كان يريدنا أو لا فعندما كلمه قاله له بصراحة أني أعجزكم فغضب والدي وقال له ليس من حقك معرفة الجد فقال له إذا ليس هناك زواج فقال له والدي إذا كل شيء نصيب. في اليوم التالي عمها كلمني وطلب عنوان جدي فأعطيته العنوان فسأل فقال ونعم النسب فكلمت والدها فقال لي ليس له دخل بسؤال عمها وأنه سوف يسأل بنفسه بشرط أنه أنا أو والدي نكلمه ونقول له آسفون فوالدي مسافر خارج البلاد ومريض في الأحبال الصوتية فقال لي قدّروا هذا الرجل واجعل أمك تكلمه من هاتفك وتعتذر له فعلت ذلك ووالدتي كلمته وقال لها حسنا الفاتحة مفتوحة وأسبوع اسأل عن الجد وأرد عليكم. بعدها بيومين كلمني وقال لي كل شيء نصيب وبجواره صوت زوجته تملي عليه الكلام فقالي لي بحجة أنه لا يتحدث مع النساء وكل شيء نصيب فقلت له إن والدي مريض ومسافر وأمي هي ولية أمري وهو يتهرب ويقول كل شيء نصيب وأغلق الهاتف مع العلم أنه بشهادة جميع أقاربها بأني على خلق ودين أنا وأهلي وأيضا جيرانهم قالوا نفس الكلام أني على خلق ودين وخالها قال له من جاءكم ترضون دينه وخلقه فزوجوه ولكن الأب والأم على موقفهم أنهم لا يريدون مناسبتي وأيضا الأمور بدأت بهذه المشاكل بعدما صليت الاستخارة ومناجاة لربي إن كانوا خيرا أو شرا فالسؤال:
هل أنا وأهلي أخطأنا في شيء وإن أخطأنا فما كفارته؟
هل يجوز لي أن أصبر فترة من الزمن يمكن أن تتغير الأمور؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فكان عليك أولاً ألا تلح في الطلب، وأن تبحث عن غيرها فور رفضك من أهلها، ولا أعلم كيف ستعيش مع من يرفضك ولا يرغب فيك!
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.