2011-10-15 • فتوى رقم 52833
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندي سؤال:
رجل وزوجته مقيمون في السعودية وسافروا إلى مكة من غرة ذي القعدة بنية أداء العمرة والإقامة شهرا ثم الرجوع إلى بلدية وادي الدواسر ثم يسافرون إلى مكة لأداء الحج، وأدوا العمرة وتحللوا وهم جالسون هناك لأن لهم ولدا متزوجا يعيش هناك، فهل هم يعتبرون من أهل مكة؟ وهل يمكن أن يجلسوا في مكة حتى موعد الحج، إذا كانوا من أهل مكة فهل سيحرمون من مكة للحج؟
ولو أحرموا من مكة فماذا سيكون حجهم إفرادا أم تمتعا أم قرانا، هل ممكن أن يكونوا مفردين أم هل هم لأنهم دخلوا مكة وعملوا العمرة يعتبرون متمتعين مع العلم أنهم لما سافروا إلى مكة لم يكن بهدف الحج وإنما العمرة ولكن لأن الحي الذي يسكنون فيه يبعد عن مكة 900 كيل؟
أرجوكم أجيبوني بسرعة لأنهم لا يعرفون من مكة أم يظلون هناك ويحرمون من مكة.
وجزاكم الله خيرا
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلهم أن يحرموا من مكة كالمكيين ماداموا وقت الحج مقيمين فيها، وهم على ذلك متمتعون.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.