2011-10-15 • فتوى رقم 52838
عندما أردت خطبة بنت خالتي، رفض أهلي رفضًا شديدًا وقالت لي أمي إنها محامية (تعمل محامية) ولن تتزوج محامية أبدًا، وقال لي أبي: "والله ما أنت متزوجها لو انطبقت السماء على الأرض وطول ما أنا عايش".
سكتّ فترة لمدة 9 أشهر ثم عرضت عليهم الأمر مرة ثانية فقال أبي لي إنني حالف على زواج الأقارب منذ فترة حيث قال إن أختي الكبرى أرادها أحد أبناء خالتي فوافقت أمي وقالت لأبي أنه جيد لكنه رفضه فقالت له أمي غدا ستزوجها لأحد أبناء أخوتك، فحلف أبي على الأقارب كما قال لي بالضبط، وقال لي اسأل أحد الشيوخ فأنا حالف على الأقارب، فإما أن تتزوج هذه البنت وإما أن أطلق أمك، فقلت له سوف أسأل، بعدها قلت لأمي أنا أريد البنت فقالت أمي هم عملوا لك سحرا. بعدها ذهب أبي لأهل البنت وقال لهم نحن رافضون. ثم تركت البيت وبقيت لمدة شهر ثم رجعت إلى البيت فقال أبي للناس إنه رافض لأن أخي الأكبر كان يريد هذه البنت، ثم ذهبت أنا وأبي إلى شيخ مشهور في بلدنا وقال له الشيخ: ما سبب رفضك؟ قال إن أمي وإخوتي لا يحبونها. ثم ذهب أخي الأكبر بي إلى شيخ آخر وقال له أنني علي سحر.
ثم تركت البيت مرة ثانية، وأرسلت أناسا لأهلي فقال أبي إنه يريد حق تربيتي. وخطبتُ البنت وعقدت عليها ولم أدخل بها.
ثم قالت أمي إنها أرضعت زوجتي وقامت برفع دعوى تفريق.
وذهبت لدار إفتاء موجودة في المحافظة وأخذت فتوى.
وأنا أقسم بالله إنها تريد التفريق لا غير.
فماذا أفعل؟ وأمي تدّعي!
والله أنا عمري 28 عامًا ولم يتحدثوا عن هذا الأمر بتاتًا ولو مرة واحدة.
علمًا بأن خالتي (أم زوجتي) على قيد الحياة وهي الكبرى وتنكر ذلك وتقسم بالله هي الأخرى. وأمي ليس معها شهود. كل هم أهلي هو التفريق.
وقال لي أبي مرات وأختي الأكبر وأمي: لن تتزوجها أبدًا
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فانظر ما أجبناك به في الفتوى رقم 52785
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.