2011-10-19 • فتوى رقم 52987
بسم الله الرحمن الرحيم
أنا صاحب الفتوى رقم: 52661
أريد إضافة شيء لم أذكره: بالطبع لم تكن بشهوة مني فكيف لي أن أشتهي الذكور وأنا ذكر، ولكني كنت بعمر الثالثة عشر على ما أتذكر وكان أخي يضربني وعندما يريد أن يضربني كان يقول لي إما هذا وإما ذاك فكنت أقول له الأخرى مع العلم أني كنت أصده حتى يتركني وكنا بكامل ملابسنا ولكن لا أدري أكانت ملابس خفيفة أم ثقيلة، أنا مصاب بالوساوس القهرية أأقتل أخي عليه لعنة الله لكي أستريح؟ أخاف حتى أن أكون قد فعلت مقدمة من مقدمات اللواط؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فبما أنك كنت تدفع أخاك وتمنعه فلا إثم عليك أنت، والإثم على أخيك، واصرف عنك الوساوس، فلم ترتكب أنت لواطا، ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها، وادع لأخيك بالتوبة النصوح، واستر ذلك عن الناس كلهم، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.