2011-10-19 • فتوى رقم 52989
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا أعجبت بإنسانة عن طريق الإنترنت هي عربية مسلمة تعيش بكندا وأنا أعيش بفلسطين وأحببتها وكلمت أباها وطلبتها منه ووافق علي وقال إنه موافق وأن نحدد باقي الأمور عندما أذهب لكندا لو قدرت أو عندما يأتون لغزة إجازة، وأنا والبنت كنا نتكلم ونتواصل على الإنترنت وعملنا ما بيننا عقد زواج وأقسمنا فيه أن الله ورسوله شاهدان على زواجنا وكان غرضنا أنه عندما نكلم بعضنا أن لا نقع في محرم وأن نصون بعضنا وألا أحد منا يتزوج، وتزوجنا وبعد 3 سنين هي أرغمتني على أن أطلقها وأنا مكره لكن لأجلها لأنها خافت من أهلها أن يعرفوا بالموضوع وأنا كنت أرفضه ولكن أكرهت عليه وعملته مغصوبا لأجلها مع العلم بأنها كشفت نفسها لي وبانت عوراتها وذلك بعد زواجنا.
فهل ممكن أن أعرف حكم زواجنا هل هو صحيح أم باطل؟ وهل هي مازلت زوجتي ومحرمة لغيري؟ وهل طلاقي لها بالإكراه صحيح أم باطل؟ وما حكم كشف عورتها لي؟
وماذا تنصحني أن أعمل الآن؟
وشكرا لك.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فقد تمت إجابتك عن هذا السؤال في الفتوى رقم52988
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.