2011-10-20 • فتوى رقم 53018
شيخي الفاضل: أنا حبلى في الشهر التاسع وكنت أتابع عند طبيبة نساء وهذه الطبيبة اضطرت للتوقف عن العمل بسبب مرض أصيبت به، وأنا أعيش بأمريكا وحاولت أن أجد بديلة عنها لكن لا يوجد سوى أطباء رجال ولا أعلم ماذا أفعل رفضت أن أرى هذا الطبيب في الزيارة الأخيرة لكن يجب أن يراني في الزيارة المقبلة وأنا أحس أني سوف أرتكب ذنبا كبيرا.
والله يا شيخ حاولت أن أجد طبيبة لكني فشلت وأنا في أسابيعي الأخيرة من الحمل
أرجو النصيحة جزاكم الله كل خير.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فاتصلي بتلك الطبيبة واسأليها عن طبية أخرى تقوم بشأنك، وأظن أنك ستجدين البديل، وإذا لم يوجد طبيبة امرأة تقوم بالواجب على الوجه الصحيح فلا مانع من إشراف الطبيب الرجل على المرأة المسلمة بحضور أحد محارمها أو امرأة معها عند الحاجة الشديدة، ودون خلوة محرمة، ولا يجوز للطبيب أن يكشف من المرأة أكثر مما يحتاجه للعلاج، لأن الضرورة تقدر بقدرها، وإذا وجدت الطبيبة فلا يجوز للمرأة التطبب عند طبيب أصلاً، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.