2011-10-22 • فتوى رقم 53054
أنا شاب أعمل بالسعودية ونزلت إلى مصر وخطبت لكن بدون عقد قران ورجعت لأكمل العمل بالسعودية، وأنا في السعودية بعد الخطبة قد ارتكبت ذنبا أني قد تعرفت على بنات على الإنترنت وكلمتهم فترة وللأسف كان مع بعضهم الكلام قبيحا، وفي هذه الفترة الخطيبة علمت وعلمت بالكلام فقالت إنها لا تريد أن تكمل وأعلمت والدها ووالدها وافقها لكن أنا حفاظا عليها لأني كنت متمسكا بها وبأهلها قلت لها والله ما أنا، وأنا لم أعلم ذلك، وأن شخصا آخر هو عمل ذلك. يعني كذبت عليها. وبعدها الأمور استقرت ولم أتعرف على بنات أخريات وأوقفت هذا الأمر، وبعدها نزلت وعقدت القران على خطيبتي وأسال: هل هذا العقد صحيح أم لا؟ لأنه يأتيني بعض الوساوس أن العقد غير صحيح لأني كذبت عليها وأنها لو كانت تعلم الحقيقة وأني عملت ذلك كانت ترفض أن تكمل.
أرجو الإفادة
العقد هي كانت حاضرة فيه ووليها (والدها) وشهود والأهل جميعا وحددنا في العقد مبلغا من المال. أرجو الإفادة.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن استوفى عقد الزواج أركانه وشروطه فقد صح، وقد أثمت بكذبك عليها، وعليك التوبة والاستغفار من الكذب ومن محادثة الفتيات، وأسأل الله لكما التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.