2011-10-22 • فتوى رقم 53104
سلام عليكم
أنا فتاة عمري 18 سنة كنت أمارس العادة السرية ولكني تمكنت من البعد عن ممارستها
ولكني بعد ما عالجت من ممارسته، مارستها اليوم أثناء آخر أيام الدورة الشهرية وأنا أشعر بالذنب الشديد، وأود لو ربنا عز وجل يسامحني وأنا سأعقد النية أني لن أرجع لها ثانيا
أولا: أنا أريد التطهر من العادة ولكن الدورة الشهرية ستنتهي غدا وأنا أريد التوبة إلى الله من يوم فهل يصح أن أتطهر اليوم من العادة وغدا من الدورة الشهرية؟
ثانيا: هل سيتقبل الله توبتي لأني فعلا كنت بعيدة عنها ومارستها اليوم أم مع تكرارها لن يسامحني الله؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعليك أن تسارعي إلى التوبة النصوح، وأفضل طريقةٍ للتخلص منها كثرة الصوم، ثم الزواج، وملء الوقت بأعمال مباحة مفيدة نافعة تأخذ الوقت كله كالقراءة والمهنة...، مع مراقبة الله تعالى وغض البصر عما حرم الله، والابتعاد عن الأسباب الداعية إليها، وإعلان الضعف والعجز بين يدي الله تعالى، وطلب العون والثبات منه.
والتائب من الذنب كمن لا ذنب له إن شاء الله، وباب التوبة مفتوح لا يغلق.
ويكفيك غسل واحد عند انتهاء الحيض.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.