2011-10-23 • فتوى رقم 53120
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أنا عندما أتصدق على عمتي أحس أنني أستحي منها كي لا تقول إنني لم أتصدق عليها ولهذا أقول لن أتصدق عليها وأتصدق على إنسان غريب كي تكون النية خالصة لله تعالى، فهل الأحسن أن أفعل هذا أم هذه وساوس الشيطان لكي لا أتصدق عليها؟
وجزاكم الله ألف خير
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فأخلص نيتك، وتصدق على عمتك لوجه الله تعالى لا لغير ذلك، قال صلى الله عليه وسلم: {الصدقة على المسكين صدقة، وعلى ذي الرحم ثنتان: صدقة، وصلة} رواه الترمذي وغيره، وأسأل الله تعالى لك القبول.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.