2011-10-24 • فتوى رقم 53147
بعد سنين من طلب الطلاق تنتهي بالمماطلة والتسويف أخيرا طلق بإرسال رسالة بالجوال واثنتين بالإيميل وبعدها طلب كتب ورقة طلاق وقع عليها شاهدان في 16 أكتوبر2011 علما أنه لا يصرف علي منذ سنين وأصبحت أكرهه وأعتبر بعض أخلاقه غير محترمه مما يمنعني للكره قبول معاشرته وقد امتنعت منذ أكثر من 4 أشهر من سفره قبل شهرين قبل عيد الفطر هذا العام، متى تنتهي عدتي؟ لا أريد أبدا العودة إليه كما أريد السنة الحج ولا أريد استئذانه ولا الحديث معه، لا أريد إعطاءه أملا، أنا أبغضه ولا أحتمل فكرة رؤيته أو السكنى معه، لله الحمد بعد 17 سنة طلقني بعد معاناة من الصبر عليه بكل عيوبه وكرهي للمبيت معه بنفس الغرفة وإنفاقي عليه، بعد إرسال رسالة الطلاق جاءتني الدورة مرة فقط الثانية سآخذ دواء لتأجيلها لأداء الحج
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فمن أول رسالة بعثها لك يقع الطلاق وتبدأ العدة، وعدة المطلقة ثلاث حيضات، فعليك انتظار ذلك، ولا يحل لك الحج حتى تنتهي العدة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.