2011-10-25 • فتوى رقم 53203
أنا صاحب الفتوى رقم 50735 ، وأريد أن أضيف:
أنني كنت أستلقي معه دون خلع الملابس أمثل الزوج وأسند إليه دور الزوجة (أجره نحوي وألصقه بي)
وأنني لا أظن أنني كنت محتلما آنذاك فلم أكن أصوم كما أنني أريد أن أعرف حد الشرع في وماذا يمكنني أن أفعل لإصلاح خطئي وتجاوز تبعات هذه الجريمة؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
عليك أن تتوب توبة صادقة نصوحا بالندم الشديد على الذنوب، والعزم على عدم العود إليها، وكثرة الاستغفار، وفعل الصالحات... قال تعالى: ﴿وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ﴾ [هود:114]، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له إن شاء الله تعالى.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.