2011-10-28 • فتوى رقم 53225
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين
السؤال 1: ما حكم التصوير بالهاتف النقال إذا كانت الصور في حدود الشرع؟
السؤال 2: أحيانا أقوم بعمل صور على فوتوشوب الخاصة بي وذلك بتحسين البشرة وإزالة بعض الخالات في الوجه فما حكم هذه الصور؟
السؤال 3: نادرا ما أقوم ببعض الصور الخاصة بي وذلك بأخذ مثلا لاعب كرة القدم مغني وأمحو رأسه وأضع نفي مكانه فما حكم هذه الصور؟
السؤال 4: أحيانا آخذ صورا خاصة بي وأقوم بالتعديل على الوجه أو لجسم وذلك (بتعديل الطول، الحجم، العرض...). فما حكم هذه الصور؟
السؤال 5: إذا كانت أحد هذه الصور المذكورة في الأسئلة السابقة محرمة فماذا أفعل بها علما بأنها لازالت عندي؟
وشكرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فقد اختلف الفقهاء في جواز التصوير الفوتوغرافي للإنسان لغير حاجة، فأجازه البعض مطلقاً، وأجازه البعض للضرورة والحاجة فقط، وأنا مع من يجيزه للضرورة والحاجة فقط، وأنت على الخيار في الاختيار، كل هذا إذا لم يكن فيه كشف عورات، وإلا حرم لذلك، لما فيه من الفتنة.
لكن أرى أنه على الإنسان أن لا يبالغ في التصوير قدر إمكانه ولو كان فوتوغرافيا، ولكن بعد أن حصل التصوير الفوتوغرافي فلا بأس بالاحتفاظ بالصورة في صندوق أو (ألبوم) من غير تعليق، أما تعليق الصورة على الجدار، فإن كانت الصورة نصفية غير كاملة فلا بأس بها، على أن لا يقصد به التعظيم أو المباهاة وأن لا تكون في جهة القبلة تشوش على المصلي، ولكن إذا كانت صورة امرأة فلا يجوز تعليقها في بيت قد يدخله الأجانب من الرجال، وبخاصة إذا كانت بغير حجاب.
أما إن كانت الصورة المراد تعليقها كاملة فلا يجوز تعليقها ولكن تحفظ في الخزانة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.