2011-11-04 • فتوى رقم 53428
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضيلة الشيخ: قد تحدثت مع زوجي بشأن تصحيح الزواج فاتهمني بالوسوسة وأنني لا أقدّر وضعه بين الناس قد يأتي بهم مرة أخرى ونفعل هذا من جديد، واتهمني بأني لا أقدّر سنه ولا وضعه وأستهزئ به، وحاشا لله ما قصدت هذا، وهو مقتنع بأن الصيغة ما دامت بيني وبينه صحيحة وهم شهدوا على أنه زواج وهو أخبرهم أمامي أنني أشهدكم أننا تزوجنا اليوم فلانة جنسيتها وأنا أشهدكم على الزواج منها اليوم وهم يعلمون أن الدخول كان بعد الحفل ثم تم الاحتفال على هذا علنا أمامي وشهد الشهود أنني راضية وفرحة وباركا لي، وعندما سألته أن يأتي بآخرين اتهمني بأنني أخطط لهذا الأمر وكل يوم أفعل هذا من أجل إعلام الجميع وأني أمكر به، واتهمني بأني أبتدع كل يوم جديدا حتى أعلن للجميع وهذا ما أصبوا إليه، سيدي الشيخ: أنا أوافقك الرأي تماما ولما دخلت الريبة إلى قلبي بعثت إليك، وهذا زوجي عنيد وعنده بدل الزوجة زوجات وأنا أفتقر إلى الحكمة والسياسة معه لأنه ضيق الخلق وربما إن ضغطت عليه أكثر تركني وقال لي طالما أنه لم يصح ولا أعلم رد فعله إن امتنعت عنه أخشى من سوء العاقبة معه كما أخشى من غضب الله فهو ليس متمسكا بي إلى هذه الدرجة. سيدي الشيخ: هل أمتنع عنه؟ وهل إذا تركني في هذه الحالة وتعلل بأن الزواج ليس صحيحا إذا تركني أكون في حل منه إذا لم يلق علي يمين الطلاق ولا عدة؟ وأما فيما سبق هل يحاسبني الله عليه أنه زنا والعياذ بالله؟ ماذا أفعل لا أعلم ليس لي إلا الله ثم أنتم أولي العلم؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فاطلبي منه برفق قراءة الفتاوى التي أجبتك عنها.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.