2011-11-04 • فتوى رقم 53447
أنا أصلي العشاء وبعدها أصلي ركعتين وبعدها أوتر بركعة، وأقوم الليل وأصلي ركعتين وأسلم وأقوم بالدعاء لنفسي والاستغفار حتى أذهب لصلاة الفجر، فهل هذا هو قيام الليل؟ وهل أديته بالشكل الصحيح وإذا كان خطأ أرجو تصحيحه تفصيليا؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالأفضل تأخير الوتر حتى يكون آخر صلاة في الليل، لكن إن أردت أن تصلي بعدها نفلاً أم نذراً أم قضاءً فجائز، ولا يجب عليك إعادتها.
وصلاة قيام الليل هي ما يصليه المسلم بعد العشاء إلى طلوع الفجر، وقيام الليل يتألف من ثماني ركعات، والوتر ثلاثة بعدها. والأفضل تأخير صلاة الوتر عنها، وإذا صلاها قبلها صحت.
وأما صلاة التهجد فهي ما يصليه المرء بعد قيامه من النوم في السدس الأخير من الليل إلى طلوع الفجر، وهي أفضل من قيام الليل، تقبل الله طاعتنا وطاعتكم.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.