2011-11-04 • فتوى رقم 53453
السلام عليكم ورحمة الله
فضيلة الشيخ جزاك الله كل خير
باختصار شديد: كنت منذ سنة على علاقة بفتاة وفعلنا معاصي كثيرة ولكن لم تصل للزنا، وتبنا ورجعنا أكثر من مرة.
المهم: هي تركتني وأنا تبت عن مصاحبة أية بنت توبة نهائية إلى أن يوفقني ربي وأتزوج.
هي حاليا مازالت على حالها وتكلم شبابا كثيرين.... إلى آخره
ولكني لا أريد ولا أتمنى لها أن تعصي الله, أتمنى أن تتوب هي الأخرى. هل بيدي شيء أفعله لها لأنني كنت ذنبا من ذنوبها في حياتها؟ مع العلم أني قطعت علاقتي بها نهائيا لكن هل بيدي شيء أفعله كي تهتدي هي الأخرى؟
وهل لو فعلتْ هذا الذنب مع شباب آخذ أنا الوزر لأني عودتها عليه؟ حتى وأنا تائب؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فيكفيك التوبة النصوح وترك المعاصي والدعاء لها بالهداية، ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها، وأسأل الله لكما الهداية والثبات عليها.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.