2011-11-09 • فتوى رقم 53551
عندي خال متزوج من عمتي وحدثت بينه مشاكل مع والدي ووالدتي وحتى أنا وأخواتي وقاطعنا واصطلحنا وزرناه لكنه أصبح كلما رآنا تصيبه حالة من الهيجان ويسبنا ويحاول ضربنا وعمتي قاطعتنا بسببه مع أنه لم تحدثت لنا معها أية مشكلة، ووصل به الحال إلى أن تهجم علينا في البيت وضرب أمي ومنذ ذلك الوقت أصبحنا لا نزوره ولا يزورنا ولا نسلم عليه خوفا من أن تتطور المشكلة أكثر أي أننا أصبحنا نتفاداه أما عمتي فبيننا مجرد السلام إذا تقابلنا وقد لا نسلم عليها.. وخالي بهذا الحال مع كل إخوانه وقد هددنا بالقتل من قبل وكل ما يرانا يسبنا ويهددنا ويحاول ضربنا، فهل بابتعادنا عنه هذا مع كل أذاه وإساءته لنا نعتبر قاطعي رحم مع العلم أننا كنا دائما من نبادر بزيارته وهو الذي يرجع ويفتعل المشاكل؟
أرجو أن تفيدوني وجزاكم الله خيرا
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالقطيعة التامة هي المحرمة، فلتكن العلاقة بينكما رسمية وقليلة في حدودها الدنيا، ولو بالسلام إذا التقيتم به، ولا داعي لما هو أكثر من ذلك.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.