2011-11-12 • فتوى رقم 53585
السلام عليكم
أخانا في الله: هل عندما تظلم إنسانا وتجرحه بالكلام لكن بعد ذلك تعرف خطأك وتتوب إلى الله وتحاول تصليح الخطأ لكن هذا الإنسان لا يحب مقابلتك لكي تسلم عليه في العيد وتطلب السماح، هل يجب علي الذهاب مرة أخرى إليه أم يعود الأمر في هذه الحالة ذلا ومهانة لي؟ وإذا قال لي: لا أتكلم معك فما حكم ذلك؟ هل أنا عند الله برئت من هذا الظلم وصفيت ضميري والآن رجع فيه الخطأ؟
وشكرا وأعطني جوابا كافيا ووافيا والسلام الله عليكم أجمعين
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن كنت جرحته أمام الناس، وتكلمت عليه بما ليس فيه، فعليك أن تصلح ما أفسدت، فتبرئه أمامهم مما قلت، ويكفي بعد ذلك أن تسلم عليه إذا التقيت به، ولا تكلف بأكثر من ذلك، وعليك الامتناع عن تجريح الناس مستقبلا، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.