2011-11-12 • فتوى رقم 53591
صديق طلق زوجته عند المأذون وقبل انتهاء العدة ردها بدون علمها مع العلم بأنهما مازالا يعيشان في شقة واحدة مع الأولاد ولكن مع انفصال تام، وعندما أخبرها بردها رفضت وقالت إنها لا ترغب في الرجوع إليه. هل ردها بدون علمها صحيح وملزم لها؟ وهل إقامتهما معا الآن شرعية؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن كان الطلاق رجعياً (الأول أو الثاني) فله ردها أثناء العدة (ولا يشترط رضاها) بقوله راجعت زوجتي، أو بجماعها، أما إذا مضت العدة دون أن يراجعها فلا يمكنه ردها إلا برضاها، وبعقد جديد.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.