2011-11-18 • فتوى رقم 53737
أعاني من خروج قطرات من البول وكذلك أحيانا خروج الريح مني وأبذل جهدا لأداء العبادات وخاصة الصلاة. في رمضان الماضي ذهبت للعمرة وفي الميقات وضعت لاصقا على ذكري حتى لا يخرج مني البول، وبعد الوصول للفندق وجدت اللاصق سقط ولا أعلم هل خرج بول على ملابسي فنظفت ذكري ومسحت قليلا على الإحرام وتوضأت وذهبت للحرم وعند الطواف انتقض وضوئي فقطعت الطواف وذهبت وجددت وضوئي ثم أعدت الطواف في الدور الثاني لشدة الزحام ذلك اليوم وتعبت كثيرا وأصبح التدافع بين المعتمرين كبيرا وكنت متعبا جدا وانتقض وضوئي حيث إن ذاك اليوم كانت الغازات فيني بشكل كبير فقطعت الطواف ولم أستطع إكماله فخرجت وأفطرت ولم أكمل صومي وتوضأت فصليت الجمعة ثم توضأت ودخلت للطواف من جديد والغازات تضايقني وأحاول جاهدا ألا تخرج وقد خرج وأنا لم أعد أستطيع الإعادة فقد كنت متعبا جدا وفكرت في أن لا أكمل العمرة ولكني استمريت في الطواف ولم أجدد وضوئي حتى أنهيت الطواف والسعي وانتهيت من العمرة وحين رجعت إلى الرياض أعدت كل صلواتي بسبب خروج البول أو حتى الريح، وأما العمرة فلا أعلم ما لعمل هل تعتبر صحيحة أم ماذا علي؟ أجيبوني بارك الله فيكم وفي علمكم.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن طفت دون وضوء أو مع نجاسة الثوب فقد صح طوافك وعليك أن تذبح شاة وتوزع لحمها على فقراء مكة فداء لذلك.
ولك أن توكل من شئت بالذبح والتوزيع عنك.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.