2011-12-02 • فتوى رقم 54086
السلام عليكم
النفاس
قبل 12يوما رزقنا الله تعالى بمولود، ومن الطبيعي أن تبقى زوجتي في حالة نفاس وحيض ولكن بعد 9 أيام انقطع عنها الدم ولم يحدث معها ما حدث عند المولود الأول، واليوم كنا عند الطبيبة وقالت لنا ربما تعود الدورة وربما لا، وأنا أعرف أن المرأة تبقى 40 يوما حتى تطهر، فماذا تفعل الآن زوجتي؟ هل تستحم وتعود للصلاة بشكل عادي وهل يجوز لي أن أجامعها؟
جزاكم الله عنا كل خير
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلبتقطاع الدم يحكم بانتهاء نفاسها، وعليها الغسل ثم الصلاة، فالنفاس أقله لحظة وأكثره أربعون يوماً عند بعض الفقهاء، وستون يوماً عند فقهاء آخرين.
وينتهي النفاس في خلال مدته بانقطاع الدم انقطاعا لا عودة بعده، فإذا انقطع دم النفاس في العشرين يوماً مثلاً أو قبله ولم يعد إليها بعد ذلك عدت طاهرة بمجرد الانقطاع، ووجب عليها الاغتسال والصلاة والصوم، وحل لزوجها مباشرتها، ولكن ما دام احتمال عود الدم إليها محتمل كما قالت الطبيبة فيحسن عدم قربان زوجها لها حتى يطمئن إلى عدم عودته إليها.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.