2011-12-02 • فتوى رقم 54109
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخي الكريم: أرجو أن يتسع صدرك لسؤالي
لدي صديق متزوج وعنده من زوجته طفل، وزوجته هذه تمتلك حساب فيسبوك لأنهم يعيشون في بلد عربي يدعي الحريات والديموقراطية كما يدعون. وفي أحد الأيام علمت أنها تحادث شبانا حديثا يحرمه ديننا العظيم لغير الزوج عن طريق الرسائل النصية المكتوبة ولا أعلم إن كان قد وصل لمحادثات صوت أو فيديو فقط، ما أعلمه رسائل نصية مكتوبة. وأنا الآن بين نارين فأخشى أن أبلغ زوجها وأعلم أنه سيقوم بتطليقها فورا ولديهم طفل. فماذا أفعل؟
أرجو منكم سيدي الشيخ مساعدتي لحل هذه المشكلة التي تمنيت لو أني لم أعلمها
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فوكل من النساء مَن ترسل لها رسالة فيها نصح وتذكير بالله تعالى وتخويف من عقابه... فإن أفاد ذلك فبها، وإلا فلا تصرح بذلك لزوجها بل عرض له تعريضا دون تصريح.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.