بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:

فأرجو أن يكون هذا الاكتئاب حافزاً لك على تدارك ما فاتك في هذه الحياة من أعمال صالحة، تلقى غداً ثوابها عند الله تعالى.
ثم عليك بعد ذلك أن توقن بما أعد الله لعباده المتقين الطائعين بعد هذه الحياة من خير عميم في جنة عرضها السماوات والأرض.
وربما سبب الاكتئاب هو الشعور بالتقصير في العبادة، ويزول إن شاء الله تعالى بتحسين مستوى العبادة لله تعالى من صلاة وصوم وقراءة قرآن وذكر لله تعالى وصلاة على النبي صلى الله تعالى عليه وسلم.

واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.