2011-12-07 • فتوى رقم 54202
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف يعفو الشخص عمن أساء إليه؟ هل يستمر في التعامل مع من أساء إليه وكأنما لم تحصل الإساءة (وأيضا لا يذكره بإساءته له) أم يتجنب التعامل معه إلا إذا دعت الضرورة إلى ذلك؟ هل يتعارض العفو مع بقاء شيء من اللوم في نفس المساء إليه على المسيء؟ هل الإساءة هنا تكون لفظية فقط وإذا كان الاعتداء بالضرب هل يشمل العفو هذا الأخير؟
أرجو أن يكون تعبيري عن السؤال واضحا واعذروني على طرح عدة أسئلة فلقد قرأت الكثير من المقالات عن العفو ولم يتضح لي معناه بالضبط، وجزاكم الله خيرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فهو مسامحة الناس على أخطائهم، وإن خشيت من تكرار الأخطاء ممن عفوت عنهم فلتكن علاقتك بهم رسمية في حدودها الدنيا، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.